أثمي في جلوسي مع المغتابين؟

يتناول النص مسألة الجلوس مع المغتابين، مؤكداً على أن الجلوس معهم يُعد إثمًا إلا في حالة إنكار الغيبة والنميمة. يُشدد النص على ضرورة الإنكار المباشر، فإذا قبل المغتابون الإنكار، فلا إثم على الجالس. أما إذا لم يقبلوا، فيجب عليه مفارقتهم وعدم الجلوس معهم. يستشهد النص بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية لتأكيد هذه النقطة. في حالة عدم القدرة على الإنكار المباشر، يُنصح بمحاولة صرف الحديث إلى مواضيع أخرى هامة. إذا أنكر الشخص الغيبة بقلبه ولم يرضَ بها، وبادر بمفارقة المجلس عند استمرار المنكر، فلا إثم عليه.

السابق
زراعة الشعر للأصلع حكم شرعي واضح
التالي
حكم التحجب عن زوج البنت بين الغلو والتحفظ

اترك تعليقاً