يتناول النص مسألة الجلوس مع المغتابين، مؤكداً على أن الجلوس معهم يُعد إثمًا إلا في حالة إنكار الغيبة والنميمة. يُشدد النص على ضرورة الإنكار المباشر، فإذا قبل المغتابون الإنكار، فلا إثم على الجالس. أما إذا لم يقبلوا، فيجب عليه مفارقتهم وعدم الجلوس معهم. يستشهد النص بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية لتأكيد هذه النقطة. في حالة عدم القدرة على الإنكار المباشر، يُنصح بمحاولة صرف الحديث إلى مواضيع أخرى هامة. إذا أنكر الشخص الغيبة بقلبه ولم يرضَ بها، وبادر بمفارقة المجلس عند استمرار المنكر، فلا إثم عليه.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما صحة الحديث الذي رواه الطبراني في الكبير عن محمد بن مسلمة الانصاري: ألا إن لربكم في أيام دهركم لنف
- Åland (parliamentary electoral district)
- يوم كنا مجتمعين في بيت أهل زوجي لقد عرفت من بنت عمه أنها كانت تدخن مع زوجي من نفس السيجارة، مع العلم
- حول الفتوى رقم: 246145، هل تقصدون أن زواج الزاني بالتي زنا بها حتى إن تابا هو حرام؟ مع العلم أنه ورد
- أمي وأبي انفصلوا أكثر من ٥ سنوات، وأنا الآن مع إخواني وجدتي أم أبي، وعمتي زوجة أبي وأمي في منطقة أخر