البداية المثيرة للإسلام رحلة الرسول الأولى نحو الرسالة

بدأت قصة الإسلام برؤيا صادقة في المنام، حيث كانت هذه الرؤيا بمثابة المقدمة الأولى للوحي الذي سيأتي لاحقًا. اختار النبي محمد صلى الله عليه وسلم العزلة في جبل حراء للتأمل والصلاة، حيث واجه جبريل عليه السلام لأول مرة. طلب جبريل من النبي القراءة، رغم أنه لم يكن يعرف القراءة، وبعد تكرار الطلب ثلاث مرات، تم تسليم أول آيات القرآن الكريم إليه: “اقرأ باسم ربك الذي خلق”. بعد ذلك، حمل النبي خبر الوحي إلى زوجته خديجة بنت خويلد، التي استقبلته بإيجابية كبيرة وشجعته بشدة. توجه الاثنان إلى ورقة بن نوفل، وهو شخص متعرف على التاريخ الديني القديم، الذي أكد لهما أن هذه الرسالة هي نفس النبوة التي نزلت على موسى عليه السلام. توقف الوحي لفترة قصيرة خلال فترة الفتور، ولكن سرعان ما استأنف مع بداية جديدة عندما ناداه جبريل مجدداً وهو يقظة قائلاً: “قم فأنذر”. منذ ذلك الحين، تتابعت المعجزات والآيات.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّة
السابق
النوم العاري بين الزوجين والحكم الفقهي المرتبط بالمحيطة الناتجة عنه
التالي
فتوى التجارة الإلكترونية دليل شامل للمسلمين

اترك تعليقاً