رأي الفقهاء حول ادعاء رؤية الله في المنام احتمالية المعنى المجازي فقط

يؤكد النص على أن بعض الفقهاء، مثل شيخ الإسلام ابن تيمية، يسمحون بإمكانية رؤية الله في المنام، لكنهم يوضحون أن هذه الرؤية ليست حقيقية مطلقة. يستند هذا الرأي إلى الآية القرآنية “ليس كمثله شيء وهو السميع البصير”، التي تؤكد على أن الله لا يشبه أي مخلوق. لذلك، يُنظر إلى ما يُرى في المنام بشكل مجازي. حتى الإمام أحمد بن حنبل، الذي تُنسب إليه روايات تدعي رؤيته لله أكثر من مائة مرة، فإن صحة هذه الروايات غير مؤكدة. وفقًا للأحاديث النبوية، قد يرى الأنبياء ربهم في أحلامهم بطريقة لا تتوافق مع صور العالم الخارجي، حيث إن الله فوق جميع المقاييس البشرية. في النهاية، يجب التأكد من عدم تعارض أي ادعاء برؤية الله مع التعاليم الإسلامية الصحيحة، حيث أكد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أننا لن نرى ربنا قبل الموت، وأن رؤية الله هي حقيقة خاصة بجنة المؤمنين في الحياة الآخرة.