في يوم الحساب، سيُحاسَب المؤمن والكافر على أعمالهم، لكن طبيعة الحساب تختلف بينهما. بالنسبة للمؤمن، سيكون الحساب سهلاً ورحيماً، حيث يغفر الله الذنوب ويتقبل التوبة. أما الكافر، فسيكون حسابه مؤلماً ومعبراً علانيةً عن خطاياه أمام الناس. رغم أن الكفار غير ملزمين بالأعمال الطيبة مثل الصلاة وتغذية الفقراء، إلا أنهم سيُحاسَبون على تقصيرهم فيها، مما يدل على مسؤوليتهم الأخلاقية والمعرفية. كما سيُحاسَبون على استمتاعاتهم الدنيوية التي حرمتها الآيات الكريمة لأهل الإيمان. في النهاية، تختلف أحكام القضاء والإثم بين الفريقين؛ الأولى مرتبطة بالإيمان والثانية بالنظام العام للإنسان.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً غ
- Jean Petit (footballer, born 1949)
- إذا كانت عندي كراسة وكتبت في ورقة منها قطعة نحوية بها لفظ الجلالة ـ يعني أن الكراسة بها 100 ورقة مثل
- أنا طالبة مقيمة ببريطانيا، وأسكن في بيت إيجار مع أخوات مسلمات, وما حدث هو أن إحدى الأخوات استضافت زم
- لقد عاهدت نفسي على أن لا أقوم بالسلام باليد على امرأة والسبب هو أنها نعتتني بأني غير حاجة وبأنني كاف