في يوم الحساب، سيُحاسَب المؤمن والكافر على أعمالهم، لكن طبيعة الحساب تختلف بينهما. بالنسبة للمؤمن، سيكون الحساب سهلاً ورحيماً، حيث يغفر الله الذنوب ويتقبل التوبة. أما الكافر، فسيكون حسابه مؤلماً ومعبراً علانيةً عن خطاياه أمام الناس. رغم أن الكفار غير ملزمين بالأعمال الطيبة مثل الصلاة وتغذية الفقراء، إلا أنهم سيُحاسَبون على تقصيرهم فيها، مما يدل على مسؤوليتهم الأخلاقية والمعرفية. كما سيُحاسَبون على استمتاعاتهم الدنيوية التي حرمتها الآيات الكريمة لأهل الإيمان. في النهاية، تختلف أحكام القضاء والإثم بين الفريقين؛ الأولى مرتبطة بالإيمان والثانية بالنظام العام للإنسان.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا عرضت سيارتي للبيع وأتاني أحد تجار السيارات المستخدمة وعرض علي سعرا يساوي نصف قيمتها في وقتها، وق
- -هل نزلت سورة الأنعام على الرسول صلى الله عليه وسلم مرة واحدة كما سمعت أم على فترات؟. -هناك كتب بالع
- في السنوات الماضية لم أكن ملتزمة، ولم أكن أعرف ما هي زكاة المال، ولم أكن أخرجها، فهل يجب عليّ إخراج
- أنا شاب مسلم أسمع كثيرا، وكثير من العلماء يدعوننا لقراءة سيرة الرسول وأحاديث الرسول لكي تزداد محبتنا
- لم أقم بالنذر، ولكنني شاركت في جمعية وقلت: «هذا المبلغ للأضحية إن شاء الله.» وأنا الآن أحتاج المال ل