في الإسلام، يُعتبر احتساب الزيادة المالية في المعاملات مسألة واضحة ومحددة. إذا تلقى شخص أموالاً أكثر مما يستحق أو اشترى شيئاً بأقل من قيمته المعلنة، فإن هذه الزيادة تُعتبر غير مستحقة ويجب إعادتها إلى صاحبها الأصلي. الاحتفاظ بهذه الزيادة يُعد ظلماً وخيانة للأمانة، وهو محرم شرعاً. السنة النبوية تؤكد على ضرورة رد الحقوق لأصحابها دون تأخير، حيث يقول الرسول الكريم: “آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان”. لذلك، إرجاع ما زائد عن حقك أمر واجب ديني. حتى في الحالات التي تزيد فيها الشركة الرصيد الخاص بك بطريق الخطأ، فهي ملك لهم وليست ملكك. يجب إعادة أي مبالغ معطاة بشكل خاطئ أو إضافاتها بدون علمك. القرآن الكريم يؤكد على ذلك بقوله: “ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل” (النساء ٢٩). في النهاية، إذا تم منحك مالاً زائداً دون طلب منه، يمكنك قبوله وفق الحديث الشريف الذي يقول: “ما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه”.
إقرأ أيضا:كتاب علوم الأرض والبيئة للهواة- ما الحكمة من تكرار ذكر نبوة إسحق ويعقوب مرات عديدة في القرآن الكريم بينما كانت تذكر نبوة إسماعيل علي
- قرأت في كتاب الجواهر السنية أن الله عز وجل قال: إذا أتاكم المال احزنوا لأنه يأتي معه الابتلاء. هل مع
- Islamic University of Gaza
- ما هي التمائم ؟؟؟
- في يوم من الأيام هممت أن أمازح أصدقائي بقول شائع بين الفاسقين: ليلة الأحد ليس فيها معنى لمن كان لا م