في الإسلام، يُعتبر احتساب الزيادة المالية في المعاملات مسألة واضحة ومحددة. إذا تلقى شخص أموالاً أكثر مما يستحق أو اشترى شيئاً بأقل من قيمته المعلنة، فإن هذه الزيادة تُعتبر غير مستحقة ويجب إعادتها إلى صاحبها الأصلي. الاحتفاظ بهذه الزيادة يُعد ظلماً وخيانة للأمانة، وهو محرم شرعاً. السنة النبوية تؤكد على ضرورة رد الحقوق لأصحابها دون تأخير، حيث يقول الرسول الكريم: “آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان”. لذلك، إرجاع ما زائد عن حقك أمر واجب ديني. حتى في الحالات التي تزيد فيها الشركة الرصيد الخاص بك بطريق الخطأ، فهي ملك لهم وليست ملكك. يجب إعادة أي مبالغ معطاة بشكل خاطئ أو إضافاتها بدون علمك. القرآن الكريم يؤكد على ذلك بقوله: “ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل” (النساء ٢٩). في النهاية، إذا تم منحك مالاً زائداً دون طلب منه، يمكنك قبوله وفق الحديث الشريف الذي يقول: “ما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه”.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنا- شنتو تشوكاي غاسان ريوشوغو
- ماري باربر
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كان والدي مقصرا في صلاته فقط علما أنه كان يصوم وقد حج وحجج والدته وم
- هل يجوز استخدام المنديل بعد التبول؟ وهل استخدامه المتكرر يبقيه طاهراً؟ وهل تنتقل النجاسة من جسم جاف
- والدي مريض جدا وعملية رعايته تتطلب مني ترك محلي والتفرغ له علما بأن محلي هو مصدر رزقي الوحيد وزوجتي