دور الدعوة وعلاج المس الشيطاني توازن وحكمة شرعية

توضح الفتوى أن الدعوة إلى الله تُعتبر فريضة كفاية، مما يعني أنها واجبة على الجميع حتى يقوم بها البعض، فتسقط عن الآخرين. يُفضل أن تكون الدعوة موجهة إلى فرد محدد عندما يكون ذلك ضروريًا وصالحًا عامًا. فيما يتعلق بعلاج المس الشيطاني، يُنصح بتلاوة القرآن الكريم، خاصة الآيات التي تتحدث عن التحدي والقدرة الإلهية، وتكرار الأدعية الخاصة بالمعوذتين. كما يُشير النص إلى أن الحصول على مقابل مادي مقابل الرقية جائز طالما لم يتم الاستيلاء على أموال المحتاجين بالقوة، مستندين إلى حادثة صحابي قرأ على شخص لديه لدغة وتم الاتفاق معه سابقاً على عوض نظير ذلك. في النهاية، يُنصح بالجمع بين الدعوة وعلاج المس الشيطاني لتحقيق صلاح المجتمع والدفاع عنه ضد الأذى الروحي والسلوكي.

إقرأ أيضا:تشابه جينات العرب سواءا في المشرق أو المغرب العربي
السابق
تبرع العيون بعد الموت حكم شرعي واضح
التالي
لا زكاة لغير المسلمين

اترك تعليقاً