فنّ رفع اليدين في الصلاة بين النصوص والسنة النبوية هو موضوع ذو أهمية كبيرة في الفقه الإسلامي. وفقًا للسنة النبوية، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حتى يقتربان من أذنيه أثناء تكبيرة الإحرام والركوع، ثم يرفعهما مرة أخرى عند الرفع من الركوع. هذا الفعل مستحب بناءً على الأحاديث الصحيحة التي رواها البخاري ومسلم. وعلى الرغم من وجود أحاديث ضعيفة تفيد بعدم رفع اليدين إلا عند تكبيرة الإحرام، إلا أن هذه الأحاديث ليست مقبولة شرعاً أمام قوة ودقة الروايات الأخرى المتعلقة برفعة اليدين. لذلك، يجب على المؤمن اتباع السنة النبوية وعدم التقليد العمياء للعادات الدينية بدون دليل واضح. وقد أكد علماء الدين الكبار مثل الإمام البخاري والشافعي وابن تيمية على وجوب اتباع السنة مهما كانت خلاف آراء بعض العلماء السابقين بسبب اختلاف فهم وتفسير الأدلة الشرعية لديهم. وفي النهاية، الاجتهاد مطلوب والمجتهدين لهم أجورهم وثوابهم عند الله عز وجل بغض النظر عن صحّة فتواهم أم خطائها نظرا لقصد تحري الحق والتطبيق الأمثل للشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانية- أنا يا شيخ أدرس على الساعة الواحدة وهو الوقت المحدد للصلاة ـ صلاة الظهر ـ وفي المساء أنتهي عند الساع
- الشيطان يوسوس لي بأنه لن تقبل مني أي توبة؛ لأسباب منها أن علي فيزا لم أسددها إلى الآن، وللأسف كانت ف
- امرأة تزوجت بشرط السكن في حلب وبعد 20 يوما من الزواج أخرجها زوجها بحيلة إلى سرمين بحجة عرس قريبه، وا
- لي زوجة ولي منها أولاد إلا أني كرهتها ونفرت منها نفورا شديدا لتقصيرها في كل شيء ولعدم الانسجام بيننا
- هل بيع الروايات الأجنبية حرام؟ مع العلم أن الروايات التي أتكلم عنها تختص بالمغامرة لا عن الحب والغرا