تأجير الأرحام، أو ما يُعرف بالحضانة الجنينية، يُعتبر مخالفاً للشريعة الإسلامية وفقاً للعلماء المسلمين. هذا الحكم يستند إلى مبدأين أساسيين: الحفاظ على النسب وحماية الفروج. الفقهاء يؤكدون أن تأجير الأرحام يقوض هذه المبادئ، مما يجعله محرمًا شرعًا. القرآن الكريم يوجه المسلمين إلى حفظ الفروج والاستقرار الاجتماعي، وهو ما يتعارض مع تأجير الأرحام. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاطر صحية وقانونية ونفسية كبيرة مرتبطة بهذه الظاهرة. من الناحية الصحية، قد تتعرض الأمهات الحاضنات لمخاطر جسيمة أثناء الحمل والإنجاب، بما في ذلك فقدان الحياة والحمل بتشوهات خلقية. من الناحية القانونية والاجتماعية، يمكن أن يؤدي تأجير الأرحام إلى اختلاط الأنساب وتعقيدات قانونية وثقافية. كما أن العلاقة بين الزوجين في عملية الإنجاب تُعتبر جزءاً أساسياً لا يجوز التدخل فيه. لذلك، يجب التعامل مع تأجير الأرحام برفض مطلق نظراً لتبعاته الخطيرة على المعايير الدينية والقوانين المدنية الحديثة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغة- أنا متزوجة منذ قرابة 5 سنوت الآن, لم يعاشرني زوجي منذ قرابة 3 سنوات منذ تزوجته، أعلم أنه مصاب بالسكر
- ما حكم الصلاة بدون وضع غطاء أو طاقية على رأس الرجل ؟ وجزاكم الله خيراً
- أنا فتاة عمري ٢٥ سنة رزقت بمولود، وهو ـ بفضل الله ـ بصحة جيدة، وتم استئصال الرحم لدي إثر نزيف رحمي ح
- هناك أخت لها مشكلة تريد طرحها عليكم أرجو من حضرتكم النظر فيها وإيجاد الحل المناسب لها وهي تتعلق بصلة
- هل تجوز قراءة كتب عبد الله القصيمي قبل إلحاده كالصراع بين الإسلام والوثنية، ومشكلات الحديث؟