تأجير الأرحام، أو ما يُعرف بالحضانة الجنينية، يُعتبر مخالفاً للشريعة الإسلامية وفقاً للعلماء المسلمين. هذا الحكم يستند إلى مبدأين أساسيين: الحفاظ على النسب وحماية الفروج. الفقهاء يؤكدون أن تأجير الأرحام يقوض هذه المبادئ، مما يجعله محرمًا شرعًا. القرآن الكريم يوجه المسلمين إلى حفظ الفروج والاستقرار الاجتماعي، وهو ما يتعارض مع تأجير الأرحام. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاطر صحية وقانونية ونفسية كبيرة مرتبطة بهذه الظاهرة. من الناحية الصحية، قد تتعرض الأمهات الحاضنات لمخاطر جسيمة أثناء الحمل والإنجاب، بما في ذلك فقدان الحياة والحمل بتشوهات خلقية. من الناحية القانونية والاجتماعية، يمكن أن يؤدي تأجير الأرحام إلى اختلاط الأنساب وتعقيدات قانونية وثقافية. كما أن العلاقة بين الزوجين في عملية الإنجاب تُعتبر جزءاً أساسياً لا يجوز التدخل فيه. لذلك، يجب التعامل مع تأجير الأرحام برفض مطلق نظراً لتبعاته الخطيرة على المعايير الدينية والقوانين المدنية الحديثة.
إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنية- لو سمحتم كيف أفرق بين اللعاب، والقيح والصديد؛ لأنني منذ فترة أشعر بطعم غريب في فمي، وعندما أبصق لا أ
- لقد أثقلت عليكم كثيرا بأسئلة في وساوس الطلاق وكناياته وقد أجبتموتي والحمد لله بدأت أعرض عن هذه الوسا
- إخوتي سأطرح قضية تهم الكثير من المسلمين وخاصة في الأردن، فإنه قد اشتهر عندنا لبس الكوفية (الشماغ)، و
- عرض عليّ العمل في شركة برمجيات أمريكية مبرمجًا للشركة, ومقرها في مصر؛ لأن مرتبات المبرمجين أقل من أم
- إلحاقاً لفتواكم رقم 49166 بتاريخ 7ربيع الآخر بعنوان « حكم من شبه نفسه بقسوة اليهود عندما ضرب أولاده