في حالة جماع الرجل لزوجته في نهار رمضان بدون إنزال، فإن الحكم الشرعي يقضي بوجوب كفارة مغلظة على الزوج. هذه الكفارة تبدأ بعتق رقبة، وإذا لم يستطع الزوج ذلك، فعليه صيام شهرين متتابعين، وإذا لم يستطع الصيام أيضاً، فعليه إطعام ستين مسكيناً. أما الزوجة، فإذا كانت راضية بالجماع، فإنها تلزمها الكفارة أيضاً، ولكن إذا كانت مكرهة فلا شيء عليها. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الزوج قضاء ذلك اليوم الذي حصل فيه الجماع، لأن الجماع في نهار رمضان يفسد الصوم. كما يجب عليه الإمساك بقية اليوم إلا إذا كان مسافراً، ففي هذه الحالة لا إثم ولا كفارة عليهما، وإنما عليهما قضاء ذلك اليوم فقط. الجدير بالذكر أن الكفارة واجبة حتى لو لم يحدث إنزال ما دام الجماع قد حصل.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بعد الوضوء شخص في وجهه جرح من آثار الحلاقة ينزف. هل يعيد الوضوء؟
- أسكن في الأردن، وتعرفت على امرأة مسلمة من أمريكا، بنية الزواج، فجاءت إلى الأردن، واتفقنا على مهر مقد
- أنا رجل عندي أولاد وأملك المال ومن أولادي من يريد أن يكمل دراسته الجامعية ومنهم من يريد أن يبني بيتا
- يقول سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم: وإنه لحب الخير لشديد، هل الخير معناه الحياة، ولماذا سميت بذلك؟
- Porirua