في حالة جماع الرجل لزوجته في نهار رمضان بدون إنزال، فإن الحكم الشرعي يقضي بوجوب كفارة مغلظة على الزوج. هذه الكفارة تبدأ بعتق رقبة، وإذا لم يستطع الزوج ذلك، فعليه صيام شهرين متتابعين، وإذا لم يستطع الصيام أيضاً، فعليه إطعام ستين مسكيناً. أما الزوجة، فإذا كانت راضية بالجماع، فإنها تلزمها الكفارة أيضاً، ولكن إذا كانت مكرهة فلا شيء عليها. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الزوج قضاء ذلك اليوم الذي حصل فيه الجماع، لأن الجماع في نهار رمضان يفسد الصوم. كما يجب عليه الإمساك بقية اليوم إلا إذا كان مسافراً، ففي هذه الحالة لا إثم ولا كفارة عليهما، وإنما عليهما قضاء ذلك اليوم فقط. الجدير بالذكر أن الكفارة واجبة حتى لو لم يحدث إنزال ما دام الجماع قد حصل.
إقرأ أيضا:أصول قبائل غمارة الجبلية بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أستشيركم في مشكلة وقعت لي مع صديقة يشهد الله أنني كنت أحبّها، وأعدّها مثل أختي الصغيرة -وهي
- هل يجوز غسل العضو الذكري بعد البول بواسطة المحارم الورقية المبللة بالماء، بدلًا من سكب الماء مباشرة
- أمي تملك قطعة أرض يبلغ ثمنها أكثر من 300,000 دينار، وقد قررت بيعها، وأخذ جزء من المبلغ لنفسها، ثم تق
- صلى بنا الإمام خمسا ولم يتنبه أحد إلا بعد السلام بفترة، فما العمل؟ وهل الصلاة صحيحة؟ وشكرا.
- هل يجوز العمل كمدير شركة لبيع الورد وانا أعلم أنه سوف يكون هناك بيع في المناسبات الكفرية كالكريسمس و