يحرم الإسلام دفع الربا الناتج عن التضخم، سواء كان ذلك في قرض أو فائدة تضخم. يجب على المقترض أن يسدد المبلغ الأصلي بنفس العملة، حتى لو تغيرت قيمتها بسبب التضخم. أي اتفاق على زيادة في القرض مقابل التضخم يعتبر ربا محرمًا. إذا اقترضت مبلغًا معينًا لمدة معينة، يجب عليك سداد هذا المبلغ بالعملة نفسها، حتى لو انخفضت قيمتها. ومع ذلك، يمكن الاتفاق مع المقرض على تسديد القرض بعملة أخرى في يوم السداد، بشرط أن يكون ذلك بسعر الصرف الحالي. أخذ قرض بفائدة تضخم محرم أيضًا، لأن الزيادة في القرض مقابل التضخم تعتبر ربا. النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهده، وهم سواء. لذلك، لا يجوز أخذ قرض بفائدة تضخم ويجب الالتزام بالشريعة الإسلامية وتجنب الربا بأي شكل من الأشكال.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعلم أنه من السنة في صلاة الليل إطالة القيام, وقراءة ألف آية في الليلة؛ لنيل قنطار من الأجر, وكذ
- ما حكم وضع المصحف أو الكتب التي فيها قرآن في حقيبة أطفال عليها صور شخصيات كرتونية. هل يعد هذا الفعل
- زادكم الله نفعا لهذه الأمة و جزاكم عنا كل خير، أؤمن أن الأمة اليوم في حاجة إلى إحياء سنة التعدد لحل
- لدي سؤال حيرني كثيرا، وأنا الآن في الشهر السابع من الحمل، وفي حيرة من أمري. عندما بلغت الثالثة عش
- أفيدوني جزاكم الله خيرا. أنا مهندس، أعمل في مكتب هندسي. وبحكم علاقاتي، طلب مني تخليص موضوع معين في ج