يحرم الإسلام دفع الربا الناتج عن التضخم، سواء كان ذلك في قرض أو فائدة تضخم. يجب على المقترض أن يسدد المبلغ الأصلي بنفس العملة، حتى لو تغيرت قيمتها بسبب التضخم. أي اتفاق على زيادة في القرض مقابل التضخم يعتبر ربا محرمًا. إذا اقترضت مبلغًا معينًا لمدة معينة، يجب عليك سداد هذا المبلغ بالعملة نفسها، حتى لو انخفضت قيمتها. ومع ذلك، يمكن الاتفاق مع المقرض على تسديد القرض بعملة أخرى في يوم السداد، بشرط أن يكون ذلك بسعر الصرف الحالي. أخذ قرض بفائدة تضخم محرم أيضًا، لأن الزيادة في القرض مقابل التضخم تعتبر ربا. النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهده، وهم سواء. لذلك، لا يجوز أخذ قرض بفائدة تضخم ويجب الالتزام بالشريعة الإسلامية وتجنب الربا بأي شكل من الأشكال.
إقرأ أيضا:كتاب الخوارزمياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Opposition (Australia)
- هنريكه هيرنانديز راكب القوارب الكوبي
- أخ صغير قام بسرقة مبلغ من شقيقه الأكبر، فعفا في نفسه عن السرقة، خوفا على شقيقه من عقوبة الذنب، وقرر
- أعمل حاليا في مركز للطباعة والتصوير، والمكان مفتوح دائما يغص بالشباب والمراجعين ولا يوجد مكان للصلاة
- منذ زمن قصير قررت الدخول إلى بورصة ماليزيا وأندونيسيا، ولأنني أهتم بشرعية الأسهم أريد أن أعرف هل توج