الخلع في الفقه الإسلامي هو إجراء قانوني يسمح للزوجة بفسخ عقد النكاح مقابل ردّ مهرها للزوج. هذا النوع من التفريق مباح شرعًا عندما تعجز الزوجة عن العيش مع زوجها لأسباب مقبولة، مثل عدم قدرتها على الوفاء بحقوقه الدينية أو فقدان الاحترام المتبادل بسبب سوء سلوك أحد الشريكين. إذا كانت هناك خلافات شخصية أدت إلى كره الزوجة لزوجها، سواء كان السبب دينيًا أم غير ذلك، يجوز للمرأة طلب الخلع بشرط تقديم فدية. بعض العلماء يشددون على ضرورة تدخل أفراد المجتمع المؤثرين لإصلاح الأمور قبل اتخاذ قرار الخلع نهائيًا. في السياق الحديث، ينصح الفقهاء باستشارة علماء محليين للحصول على توجيه شرعي مناسب، خاصة في المجتمعات الغربية حيث قد تتبع المرأة إجراءات قانونية مدنية للطلاق. في هذه الحالات، يُنصح بإعادة صياغة الطلاق وفق الضوابط الإسلامية، مما يقربها من شكل الخلع التقليدي بالعودة لمهر الزواج كمبرر للفصل. بهذه الطريقة، يتم تحقيق العدالة والسداد ضمن الإطار القانوني والقيمي للعلاقات الأسرية المسلمة خارج نطاق التشريعات المدنية فقط.
إقرأ أيضا:إحتماليا، هل يمكن اختراق محافظ البيتكوين؟- جزاكم الله خيرا، وحفظكم الله ورعاكم. ما حكم المرأة الحامل التي لا تستطيع قضاء أيام الصيام المترتبة ع
- أنا فتاة عمري 19عاما، نذرت أني إذا فعلت العادة السرية؛ فسأصوم3 أيام. ولقد فعلتها مرات عديدة، وأصبح ع
- اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون، لي زوجه لها أخ، مات أبوها وترك لهم أرضا زراعيه قسمها في حياته وخ
- أريد أن أتزوج زوجة صالحة، وأريد أن أعلمها الصبر كنساء الصحابة، وطلب العلم، والجهاد. وأريد عدة كتب تر
- هناك مسكن لجدتي، قبل وفاتها قسمته عند الموثق على 4 من أولادها: 2 رجال، و2 نساء. سؤالي هو: هل عند بيع