الخلع في الفقه الإسلامي هو إجراء قانوني يسمح للزوجة بفسخ عقد النكاح مقابل ردّ مهرها للزوج. هذا النوع من التفريق مباح شرعًا عندما تعجز الزوجة عن العيش مع زوجها لأسباب مقبولة، مثل عدم قدرتها على الوفاء بحقوقه الدينية أو فقدان الاحترام المتبادل بسبب سوء سلوك أحد الشريكين. إذا كانت هناك خلافات شخصية أدت إلى كره الزوجة لزوجها، سواء كان السبب دينيًا أم غير ذلك، يجوز للمرأة طلب الخلع بشرط تقديم فدية. بعض العلماء يشددون على ضرورة تدخل أفراد المجتمع المؤثرين لإصلاح الأمور قبل اتخاذ قرار الخلع نهائيًا. في السياق الحديث، ينصح الفقهاء باستشارة علماء محليين للحصول على توجيه شرعي مناسب، خاصة في المجتمعات الغربية حيث قد تتبع المرأة إجراءات قانونية مدنية للطلاق. في هذه الحالات، يُنصح بإعادة صياغة الطلاق وفق الضوابط الإسلامية، مما يقربها من شكل الخلع التقليدي بالعودة لمهر الزواج كمبرر للفصل. بهذه الطريقة، يتم تحقيق العدالة والسداد ضمن الإطار القانوني والقيمي للعلاقات الأسرية المسلمة خارج نطاق التشريعات المدنية فقط.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَى- كيف يمكن أن أعرف أن اللحم الذي يشتريه أبي مذبوح فعلا من طرف مسلم؛ لأن الشخص يمكن أن يكون لا يصلي؛ وب
- ما حكم شراء المنازل بقرض بنكي ربوي للمسلمين في غير بلاد الإسلام؟أصدرت فتوى حول هذا الموضوع ويمكن الإ
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي هو ماذا يمكن أن يفعل الإنسان بمال الربا هل يتصدق به أم ماذا ؟
- ما هو الاسم الثاني للشخص الذي عرف بالذكاء إياس بن ...
- أفيدوني جزاكم الله خيرا: متى تصلي وتصوم المرأة بعد ولادتها، لأنه شاع بين كثير من الناس أنها بعد عشرة