يتناول النص مسألة بناء المنابر على قبور الصحابة، معتبراً ذلك خطوة نحو الشرك. يستند هذا الرأي إلى فتاوى مشايخ تحظر هذه الممارسة، مستدلين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يلعن اليهود والنصارى الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. يُنظر إلى هذا الفعل على أنه يؤدي إلى الغلو في تقديس الموتى، مما يدخل في مجال الشرك. كما يستشهد الفقهاء بآية من سورة الكهف التي تذكر بناء مساجد فوق القبور كنموذج مذموم وليس قاعدة مقبولة. بناءً على ذلك، يُعتبر اتخاذ المساجد على القبور مخالفاً لشريعة الإسلام ويعد أحد مظاهر الغلو والشرك. لذلك، تُشدد الفتاوى على ضرورة الامتناع عن مثل هذه الأعمال باتباع الطريق الذي رسمه النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قال لي صاحب شركة مقاولات أعطني 50 ألفا، وسوف أقوم بعمل جزء من الأعمال في مناقصة أعملها، وسوف أسترد ه
- ما حكم بيع عقار تم شراؤه وهو لايزال على المخطط علما بأن البيع يتم قبل أن يتم تسلم العقار أصلا.
- أنا فتاة مسلمة متدينة، وأخاف أن أعصي الله في قطع صلة الرحم، وذلك لأن ما يحدث في منزل أبي من أغرب الأ
- أخي في الله أبلغ من العمر 19سنة أعيش مع أخي وأسرته، ما حصل هو أنني في خلاف مع ابن أخي ومر على خصامنا
- هل يجوز ترك العمل من أجل الصلاة؟ فمثلاً: شخص ذو عمل وانشغل بعمله فإنه يأتي وقت الصلاة وهو لا يستطيع