النص يوضح أن تعيين شخص بأنه ولي لله بناءً على صلاحه وتقواه فقط ليس ممكنًا، لأن الإيمان والتقوى أمور قلبية خفية لا يمكن للناس الاطلاع عليها. ومع ذلك، يمكن أن نرجح الظن بشخص معين بناءً على أعماله الصالحة التي تتوافق مع تعاليم القرآن والسنة. يجب على المسلمين وزن أعمال من يدعي الولاية بما جاء في الكتاب والسنة. إذا وافقت أعماله الكتاب والسنّة، فقد يكون من أولياء الله، أما إذا خالفتها، فهو ليس من أولياء الله. الله تعالى هو الذي يعلم ما في القلوب، ولا يمكننا الجزم بشخص بعينه. كل من كان مؤمناً تقيّاً كان لله وليّاً.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفي الوالد في رمضان، وأمي الآن في عدة، ولها أخت وحيدة وكانت في المراحل الأخيرة وتوفيت أمس. هل يجوز
- Attack on the USS Laboon
- توفي خالي، وقبل وفاته بفترة كبيرة، كتب عقد بيع شقته لابنته الوحيدة؛ حتى لا ينازعها أبناء أشقائه في ا
- Adult Education (song)
- سؤالي هو أنني مريض بالفشل الكلوي ولقد أجريت عملية زراعة كلى ومنعني الطبيب في بادئ الأمر من أن أصوم..