النص يوضح أن تعيين شخص بأنه ولي لله بناءً على صلاحه وتقواه فقط ليس ممكنًا، لأن الإيمان والتقوى أمور قلبية خفية لا يمكن للناس الاطلاع عليها. ومع ذلك، يمكن أن نرجح الظن بشخص معين بناءً على أعماله الصالحة التي تتوافق مع تعاليم القرآن والسنة. يجب على المسلمين وزن أعمال من يدعي الولاية بما جاء في الكتاب والسنة. إذا وافقت أعماله الكتاب والسنّة، فقد يكون من أولياء الله، أما إذا خالفتها، فهو ليس من أولياء الله. الله تعالى هو الذي يعلم ما في القلوب، ولا يمكننا الجزم بشخص بعينه. كل من كان مؤمناً تقيّاً كان لله وليّاً.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من رأى أخته تقبل شخصا أجنبيا في موضع مخل، علما بأن وقت فعلتها يقدر ب 5 ثوان، ولم تعلم أنه رآه
- شازيه سور أرجوس
- كيف يزكي من له مزرعة لتربية الدواجن المنتجة للبيض . فهل يزكي البيض أم ثمنه بعد بيعه ؟ وهل يشترط الحو
- وهبت امرأة قطعة أرض، لأبناء أحد أبنائها، في حياة ابنها، وسلمت الهبة، وتم قبضها من قبل الموهوب لهم. و
- ما هو الحكم الشرعي إزاء الوباء لانفلونزة الخنازير وخاصة إزاء التلقيح ضد هذا المرض؟ مع العلم أنه يمكن