هل يمكننا تسمية شخص بـ ولي الله بناءً على صلاحه وتقواه؟

النص يوضح أن تعيين شخص بأنه ولي لله بناءً على صلاحه وتقواه فقط ليس ممكنًا، لأن الإيمان والتقوى أمور قلبية خفية لا يمكن للناس الاطلاع عليها. ومع ذلك، يمكن أن نرجح الظن بشخص معين بناءً على أعماله الصالحة التي تتوافق مع تعاليم القرآن والسنة. يجب على المسلمين وزن أعمال من يدعي الولاية بما جاء في الكتاب والسنة. إذا وافقت أعماله الكتاب والسنّة، فقد يكون من أولياء الله، أما إذا خالفتها، فهو ليس من أولياء الله. الله تعالى هو الذي يعلم ما في القلوب، ولا يمكننا الجزم بشخص بعينه. كل من كان مؤمناً تقيّاً كان لله وليّاً.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أيام الصيام المحرمة دليل من السنة النبوية
التالي
الإسلام ليس لديه نقاط ضعف نصائح للمسلمين الجدد في مواجهة الانتقادات

اترك تعليقاً