يحث الإسلام على تجنب الإفراط في الحلف لما فيه من محذور شرعي، رغم جوازه في بعض الحالات. النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الغلو في الحلف، مشيرًا إلى أن كثرة الحلف تذهب البركة. إذا حلف المرء ببراءته أو امتناعه عن شيء ثم حنث، فعليه كفارة. تتضمن الكفارة إطعام عشرة فقراء أو كسوتهم أو تحرير رقبة مؤمنة. في حال العجز الاقتصادي، يمكن الصيام لمدة ثلاثة أيام لكل يمين حنثت بها. إذا كان هناك شكوك بشأن عدد الأيمان المخالفة، يجب الاجتهاد في تقدير العدد والتبرع بالكفارات بناءً على هذا التقدير. فتاوى تؤكد أن كفارة واحدة تكفي لعدد أيمان متكررة على نفس الفعل أو الامتناع عنه، بينما تستوجب كل يمين مخالفة جديدة كفارة خاصة بها إذا كانت متعلقة بأفعال مختلفة. من المهم التحلي بتقوى الله واستخدام اليمين فقط عند الضرورة القصوى لتجنب الوقوع في خطيئة الحنث والخروج عن حدود ما أباحه الدين الحنيف.
إقرأ أيضا:مطلب حملة لا للفرنسة (ولا للفرنسية) في المغرب هو إعتماد العربية وليس الانجليزية- والدي كان محافظا على صلاته، ومحبا لها, ومرض مرضا مزمنا استمر 25 عاما، وبدأ يترك الصلاة عندما اشتد عل
- المغاربة
- ذنب لا أستطيع تركه رغم أنني أصلي فهل صلاتي جائزة مع أنني أقطعها كلما وقعت فيما يغضب الله أحيانا أفكر
- في المملكة المغربية لدينا قول شائع يفيد بأن من ليس في بيته أنثى تحمل اسم خديجة وجب عليه أن يكتب هذا
- عندي أموال حلال، لكنني استعملت فيها دفع مبلغ من المال رشوة، فما حكم هذا المال؟ وهل أصبح حراما عليَّ