يحث الإسلام على تجنب الإفراط في الحلف لما فيه من محذور شرعي، رغم جوازه في بعض الحالات. النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الغلو في الحلف، مشيرًا إلى أن كثرة الحلف تذهب البركة. إذا حلف المرء ببراءته أو امتناعه عن شيء ثم حنث، فعليه كفارة. تتضمن الكفارة إطعام عشرة فقراء أو كسوتهم أو تحرير رقبة مؤمنة. في حال العجز الاقتصادي، يمكن الصيام لمدة ثلاثة أيام لكل يمين حنثت بها. إذا كان هناك شكوك بشأن عدد الأيمان المخالفة، يجب الاجتهاد في تقدير العدد والتبرع بالكفارات بناءً على هذا التقدير. فتاوى تؤكد أن كفارة واحدة تكفي لعدد أيمان متكررة على نفس الفعل أو الامتناع عنه، بينما تستوجب كل يمين مخالفة جديدة كفارة خاصة بها إذا كانت متعلقة بأفعال مختلفة. من المهم التحلي بتقوى الله واستخدام اليمين فقط عند الضرورة القصوى لتجنب الوقوع في خطيئة الحنث والخروج عن حدود ما أباحه الدين الحنيف.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفة- علمت أن السهر إذا أدى إلى النوم عن صلاة الفجر يصير محرما، واليوم نمت قبل دخول الوقت، وجعلت منبها لكي
- أغيثوني، الإخوة الكرام في الشبكة الإسلامية، جزاكم الله خير الجزاء: أرجو من حضراتكم أن تقدموا لي النص
- أنا مغترب، وأعمل على مساعدة العرب في إكمال أوراقهم، وملئها، في سبيل الله، وأتخذ من مسجد مدينتنا مركز
- يجتمع لديَّ صدقات نقدية؛ هذه بنية شكر الله مثلا، وتلك بنية الشفاء، وهكذا. فهل يجوز إعطاء الطلبة منها
- بعد التخرج فرص العمل شبه معدومة، ولذلك فإن دولتي تقدم مبادرة بعقد عمل لشركات وغيرها، ولكن مشكلتي أن