تناولت السنة النبوية موضوع عورة الرجل في عدة أحاديث، حيث أشارت إلى أن عورة الرجل تقع بين السرة والركبة. من هذه الأحاديث، حديث علي رضي الله عنه الذي ينهى عن إظهار الفخذ والنظر إليه، سواء كان حياً أو ميتاً. كما ورد حديث محمد بن جحش رضي الله عنه الذي يروي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر معمراً بتغطية فخذيه، مؤكداً أن الفخذين عورة. وفي حديث جرهد الأسلمي، سأل النبي صلى الله عليه وسلم جرهداً عما إذا كان يعلم أن الفخذ عورة. بالإضافة إلى ذلك، ذكر ابن عباس رضي الله عنهما أن الفخذ عورة. على الرغم من ضعف بعض أسانيد هذه الأحاديث، إلا أن مجموعها يعزز من قوتها ويرتقي بها إلى درجة الصحيح. وقد اتفق جمهور الفقهاء على العمل بمقتضى هذه الأحاديث، معتبرين أن عورة الرجل تمتد من السرة إلى الركبة.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب ذو ملامح ذكورية كاملة في العشرين من عمري, ومنذ طفولتي كثيرًا ما كنت أتمنى أن أكون أنثى وليس
- أنا شاب متزوج ولدي طفلان(3 سنوات و1 سنة) سيرت حياتي أنا وزوجتي على كتاب الله وسنةرسول الله صلى الله
- ماكبين، ميزوري
- سؤالي -بارك الله فيكم-: أرملة تزوجت برجل، وعندها عدة بنات، اثنتان منهن متزوجتان، وجدتان: أي لديهما ح
- خوان إتشافاريا