تناولت السنة النبوية موضوع عورة الرجل في عدة أحاديث، حيث أشارت إلى أن عورة الرجل تقع بين السرة والركبة. من هذه الأحاديث، حديث علي رضي الله عنه الذي ينهى عن إظهار الفخذ والنظر إليه، سواء كان حياً أو ميتاً. كما ورد حديث محمد بن جحش رضي الله عنه الذي يروي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر معمراً بتغطية فخذيه، مؤكداً أن الفخذين عورة. وفي حديث جرهد الأسلمي، سأل النبي صلى الله عليه وسلم جرهداً عما إذا كان يعلم أن الفخذ عورة. بالإضافة إلى ذلك، ذكر ابن عباس رضي الله عنهما أن الفخذ عورة. على الرغم من ضعف بعض أسانيد هذه الأحاديث، إلا أن مجموعها يعزز من قوتها ويرتقي بها إلى درجة الصحيح. وقد اتفق جمهور الفقهاء على العمل بمقتضى هذه الأحاديث، معتبرين أن عورة الرجل تمتد من السرة إلى الركبة.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ علم الطبقاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Major Claus Enevold Paarss
- لدي مبلغ من الزكاة, وأنا مغترب, ولي أخ فقير لا يعمل, ولم يجد وظيفة, ولديه طفلة, ويسكن مع والدي في بي
- دعاني شخص مقرب مني إلى المشاركة معه في مزاد علني، لكي يرسو عليه العرض. المزاد يخص شقته التي يملكها ه
- ما هو حكم تحويل الجنس إذا تمت مراجعة طبيب نفسي وقد تم إصدار قرار بإحالة المريض إلى طبيب التجميل لتحو
- أنا شاب عقدت قراني على فتاة من بلدي، وأعمل في إحدى الدول الخليجية، وكان الاتفاق على أن أقوم بترتيب أ