يحرم على من أراد الأضحية أن يقص شعره أو أظفاره بعد دخول شهر ذي الحجة، سواء برؤية الهلال أو إكمال ذي القعدة ثلاثين يوماً. هذا الحكم مستند إلى حديث أم سلمة رضي الله عنها، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وفي لفظ إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره”. إذا نوى الشخص الأضحية أثناء العشر، يجب عليه الامتناع عن قص شعره أو أظفاره من حين نيته، ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية. هذا الحكم خاص بمن يضحي، أما من يضحى عنه فلا يتعلق به. إذا أخذ من يريد الأضحية شيئاً من شعره أو ظفره أو بشرته، فعليه التوبة إلى الله تعالى وعدم العودة، ولا كفارة عليه. وإذا أخذ ذلك ناسياً أو جاهلاً، أو سقط الشعر بلا قصد، فلا إثم عليه. ومع ذلك، إذا احتاج إلى أخذ شيء من ذلك، فله أخذه ولا شيء عليه.
إقرأ أيضا:بَرَكة (يكفي)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- والدي مريض وأردنا إخراج الزكاة وكان يوجد مبلغ وأخرجنا زكاته، وأما الأسهم فلم نعرف كيف نخرجها فوالدي
- سؤالي : برنامج الفوتوشوب المحمل من الإنترنت هل يجوز استخدامه حيث إن الشركة المنتجة له لم نسمع عنها ف
- Inveruno
- لقد سبق وأن أرسلت لكم عن قضية، أني محتارة بين خطيبين، أحدهما منشد ديني يرغب في الزواج من فتاة مسلمة
- هل يجب إعادة إخراج هذه الكفارات نتيجة جهل الموكل بسبب الكفارة وعدم نيته؟ رجل كان عليه كفارتان إحداهم