يحرم على من أراد الأضحية أن يقص شعره أو أظفاره بعد دخول شهر ذي الحجة، سواء برؤية الهلال أو إكمال ذي القعدة ثلاثين يوماً. هذا الحكم مستند إلى حديث أم سلمة رضي الله عنها، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وفي لفظ إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره”. إذا نوى الشخص الأضحية أثناء العشر، يجب عليه الامتناع عن قص شعره أو أظفاره من حين نيته، ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية. هذا الحكم خاص بمن يضحي، أما من يضحى عنه فلا يتعلق به. إذا أخذ من يريد الأضحية شيئاً من شعره أو ظفره أو بشرته، فعليه التوبة إلى الله تعالى وعدم العودة، ولا كفارة عليه. وإذا أخذ ذلك ناسياً أو جاهلاً، أو سقط الشعر بلا قصد، فلا إثم عليه. ومع ذلك، إذا احتاج إلى أخذ شيء من ذلك، فله أخذه ولا شيء عليه.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الحاسوب والبرمجياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهشيوخنا الأفاضلجزاكم الله خير الجزاء على ماتقدمو
- كنت لا أعرف أن القراءة في الصلاة لا بد فيها من تحريك اللسان والشفتين, حيث إني في بعض الأحيان أكون مغ
- ذكر في أحد الفتاوى بأنه يعفى عن المذى إذا أمسكت الزوجة عضو زوجها، وذلك لأن ملامسة النجاسة هنا للحاجة
- أنا فتاة في 18 من عمري نويت أن أحفظ كتاب الله ولله الحمد، والآن حفظت سورة البقرة وآل عمران ولكن المش
- ما حكم قول : أعوذ بالله من الشطان الرجيم مع البسمله في نصف القرآن الكريم؟