حكم تقيؤ الشيء القليل في الصيام، وفقًا للنص، يعتمد على نية الصائم. إذا كان التقيؤ عمدًا، حتى لو كان قليلاً، فإنه يعتبر من المفطرات ويجب على الصائم قضاء ذلك اليوم. هذا الحكم مستند إلى الحديث النبوي الشريف الذي يفرق بين من غلبه القيء دون قصد ومن استقاء عمدًا. في الحالة الأولى، لا يفسد الصوم ولا يجب القضاء، بينما في الحالة الثانية، يجب القضاء. النص يوضح أيضًا أن البصاق والبلغم لا يفسدان الصوم لأنهما لا يأتيان من الجوف، على عكس التقيؤ الذي يعتبر خروجًا مما في الجوف. في حالات المرض التي تتطلب التقيؤ للمساعدة في العلاج، يجوز للصائم أن يتقيأ ويجب عليه قضاء ذلك اليوم بعد رمضان. النص يؤكد أنه لا فرق بين القيء القليل والكثير في هذا الحكم.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ هندسة الطائراتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد تناولت طعام الغداء وكنت قد تناولته من قبل وأعرف مكوناته ولكن بعد أن انتهيت سألت عن طريقة الصنع ف
- أفيدونا بشأن رجل توفي عن أم وجمع من الإخوة الأشقاء ذكورا وإناثا ، وجد لأب ورث ثلث الباقي بعد سدس الأ
- أنافتاة بقي على زفافي أشهر قليلة فأنا امراة عاملة ويتيمة الأم أريد فعلا أن أكون تلك الزوجة الصالحة ا
- أنا مطلقه عندي بنت عمرها عشر شهور هل يجوز أن أمنعها من الرضاعة الطبيعية قبل السنتين؟ ووالدها لا يصرف
- البارحة في صلاة الفجر انتقلت للسلام قبل أن أنهي التحيات, ثم عدت مرة أخرى وأكملت التحيات, ورجعت للسلا