حكم تقيؤ الشيء القليل في الصيام، وفقًا للنص، يعتمد على نية الصائم. إذا كان التقيؤ عمدًا، حتى لو كان قليلاً، فإنه يعتبر من المفطرات ويجب على الصائم قضاء ذلك اليوم. هذا الحكم مستند إلى الحديث النبوي الشريف الذي يفرق بين من غلبه القيء دون قصد ومن استقاء عمدًا. في الحالة الأولى، لا يفسد الصوم ولا يجب القضاء، بينما في الحالة الثانية، يجب القضاء. النص يوضح أيضًا أن البصاق والبلغم لا يفسدان الصوم لأنهما لا يأتيان من الجوف، على عكس التقيؤ الذي يعتبر خروجًا مما في الجوف. في حالات المرض التي تتطلب التقيؤ للمساعدة في العلاج، يجوز للصائم أن يتقيأ ويجب عليه قضاء ذلك اليوم بعد رمضان. النص يؤكد أنه لا فرق بين القيء القليل والكثير في هذا الحكم.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لمقبرة بامبلونة الإسلاميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Nadim Karam
- هنا في الغرب يتقاضى بعض الإخوة منحة البطالة، ومن شروطها عدم وجود عمل، فما حكم أحدهم إذا تقاضاها ثم ا
- أنا امرأة متزوجة منذ شهرين فقط، وأريد أن أعرف هل باستطاعتي أن أقلل من الجماع مع زوجي في شهر رمضان إل
- في العادة أذهب إلى الشاطئ لعمل صبغة التان، ولكنها تبقي أثراً حول منطقة السروال؛ لأن الشمس لا تصل
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهسؤالي هو : شخص ذهب إلى أمريكا وفتح تجارة عامة