في حالة صيام القضاء، إذا جامع الرجل زوجته وهي تصوم قضاء أيام أفطرتها من رمضان، وكان يعتقد أن حكم صيام القضاء كحكم صيام التطوع، فإن الحكم الشرعي هو أن قضاء رمضان من الصيام الواجب، ولا يجوز إبطاله إلا لعذر شرعي. إذا دخل الإنسان في صيام قضاء، فإنه يلزمه أن يتمه، ولا يكون كالمتنفل الذي يصوم تطوعًا. في هذه الحالة، لا تجب الكفارة على الزوج أو الزوجة؛ لأن الكفارة إنما تجب على من جامع في شهر رمضان لحرمة الزمان، أما في صيام القضاء فلا تجب الكفارة في أصح قولي العلماء. ومع ذلك، يجب على الزوجة إعادة قضاء اليوم الذي باشرت فيه مع زوجها، مع التوبة إلى الله عز وجل والعزم على عدم العودة إلى مثل ذلك. خلاصة القول، لا يلزم الزوج أو الزوجة كفارة في هذه الحالة، ولكن يجب على الزوجة إعادة قضاء اليوم الذي باشرت فيه مع زوجها، مع التوبة إلى الله.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا الثروة المعدنية والتعدين بالعالممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعطتني أمي مبلغًا من المال, وسألتها: هل كنت تؤدين زكاة هذا المال؟ فأجابت: نعم, ولكني أخشى لكبر سنها
- ما حكم من وقع في سب الله تعالى، ثم تاب، وهو نادم بشدة، ولا يعرف كيف يلاقي الله بهذا الذنب حتى لو غفر
- نويت صيام الست من شوال، وقد صمت ثلاثة أيام متتاليات، ونويت الصيام لليوم الرابع، ولكن شربت ماء بعد ال
- أنا رجل محافظ على صلواتي وأذكاري دومًا، وفي يوم رأيت شيئًا بغير قصد أثار شهوتي، وعندما ذهبت إلى النو
- هل هذا الحديث صحيح: عن هشام بن حكيم رضي الله عنه: أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا