في حالة صيام القضاء، إذا جامع الرجل زوجته وهي تصوم قضاء أيام أفطرتها من رمضان، وكان يعتقد أن حكم صيام القضاء كحكم صيام التطوع، فإن الحكم الشرعي هو أن قضاء رمضان من الصيام الواجب، ولا يجوز إبطاله إلا لعذر شرعي. إذا دخل الإنسان في صيام قضاء، فإنه يلزمه أن يتمه، ولا يكون كالمتنفل الذي يصوم تطوعًا. في هذه الحالة، لا تجب الكفارة على الزوج أو الزوجة؛ لأن الكفارة إنما تجب على من جامع في شهر رمضان لحرمة الزمان، أما في صيام القضاء فلا تجب الكفارة في أصح قولي العلماء. ومع ذلك، يجب على الزوجة إعادة قضاء اليوم الذي باشرت فيه مع زوجها، مع التوبة إلى الله عز وجل والعزم على عدم العودة إلى مثل ذلك. خلاصة القول، لا يلزم الزوج أو الزوجة كفارة في هذه الحالة، ولكن يجب على الزوجة إعادة قضاء اليوم الذي باشرت فيه مع زوجها، مع التوبة إلى الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغيالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل صحيح أنه في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم كان هناك رجل وامراة من كبار اليهود وكانا قد زنيا وكل و
- هل يمكن أن يغفر الله للمنتحر، أم إنه يخلد في النار؟ وماذا على أهل المنتحر أن يفعلوا أملًا في أن يخفّ
- (25921) 2001 DS21
- بخصوص موضوع طلاق أنا سيدة أريد الانفصال عن زوجي ولدي أسبابي في ذلك نصحني بعض الأشخاص بصلاة الاستخارة
- الإخوة القائمون على هذا الموقع ـ جزاكم الله كل خير على جهودكم وبارك الله لكم وفيكم ـ قال لي أحد الأش