في الإسلام، يُحرم بيع السلعة قبل استلامها الفعلي من البائع الأول، حيث يجب أن تنتقل الملكية بشكل كامل ومادي إلى المشتري. هذا الحكم يستند إلى أحاديث نبوية صحيحة تؤكد على ضرورة الحيازة الفعلية وعدم جواز الربح بدون ضمان. الرسول الكريم نهى عن بيع ما ليس لدى الشخص، مما يعني أن المشتري يجب أن ينتظر حتى يستلم السلعة وينقلها فعليًا قبل التفكير في إعادة بيعها. هذا الشرط يهدف إلى تحقيق الشفافية والمصداقية في الصفقات التجارية، مما يضمن أن يكون البيع مشروعًا ومبنيًا على أساس قانوني وشرعي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- موسوعة استراليا
- Parasitic disease
- هل هذا الحديث صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم: من لم يوتر فليس منا؟ جزاكم الله خيرا.
- سألت هذا السؤال وتمت الإجابة عليه وأريد الاستفسار وتوضيح الإجابة لي جزاكم الله خيرا وأنا لا أضيع وقت
- امرأة جمعت مالًا لشراء ثلاجة الأسودان، مقسومة جزئين: التمر في الأعلى، والماء في الأسفل؛ لوضعها بمسجد