في الإسلام، يُحرم بيع السلعة قبل استلامها الفعلي من البائع الأول، حيث يجب أن تنتقل الملكية بشكل كامل ومادي إلى المشتري. هذا الحكم يستند إلى أحاديث نبوية صحيحة تؤكد على ضرورة الحيازة الفعلية وعدم جواز الربح بدون ضمان. الرسول الكريم نهى عن بيع ما ليس لدى الشخص، مما يعني أن المشتري يجب أن ينتظر حتى يستلم السلعة وينقلها فعليًا قبل التفكير في إعادة بيعها. هذا الشرط يهدف إلى تحقيق الشفافية والمصداقية في الصفقات التجارية، مما يضمن أن يكون البيع مشروعًا ومبنيًا على أساس قانوني وشرعي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم أخذ واختراق الحسابات؟ إذا وجدت حسابًا متروكًا منذ مدة، لم ينزل فيه شيء، فأقوم بإرسال رسالة له
- فريق هوكي الجليد المحترف في أيوا
- الآباء العلماء بارك الله فيكم وجعلكم من حماة الإسلام والعقيدة. أريد أن أوجه إليكم هذه الفتوى وهي في
- امرأة تزوجت رجلاً إسلاميّاً، والعقد الإسلامي لا يُعترف به هنا في ألمانيا، والآن تريد أن تتطلق منه بع
- عن عائشة - رضي الله عنها – قالت: تُوفِّيَ صبيٌّ, فقلتُ: طُوبى له, عصفورٌ من عصافيرِ الجنةِ, فقال رسو