في الشريعة الإسلامية، يُعتبر الزواج عقداً مقدساً بين الرجل والمرأة، ويتطلب لصحته عدة شروط أساسية. أولاً، يجب أن يكون هناك إيجاب وقبول واضحين من الطرفين، مما يعني إعلاناً صريحاً عن الرغبة في الزواج. ثانياً، يجب أن يكون هناك شهود عدلان عند إبرام العقد لضمان شرعيته. ثالثاً، يجب أن يكون هناك قبول كامل من المرأة لشروط الزواج، سواء كان ذلك عبر قبولها الضمني أو الدخول إلى بيت الزوجية. رابعاً، يجب أن يكون للمرأة ولي أمر، والذي يبدأ بالأب ثم الجد للأم ثم الأخ الذكر الأكبر فالأخ الأصغر حسب الترتيب الهرمي. وأخيراً، إذا كانت المرأة متزوجة سابقاً وانتهت زيجتها بسبب وفاة زوجها السابق، يجب أن تكون قد أكملت عدتها. هذه الشروط ضرورية لضمان صحة الزواج وقدرته على أداء وظائفه القانونية والدينية بشكل كامل.
إقرأ أيضا:تعريف ومعنى المِيش (الخصلة التي صُبغت بلون مغاير عن الشعر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم شراء سلعة عن طريق صندوق استثمار حيث يقوم بالتعاقد مع مؤسسة تملك هذه السلعة وتبيعه علينا بسعر
- لقد اعترف أبي بأنه زان وأمامنا جميعا. فكيف نتعامل معه؟ هل نتعامل معه كأب أم كزان؟
- ما حكم العمل في موقع etoro.com (نظام Stock)؟
- أنا شاب كنت على علاقة مع فتاة ـ والحمد لله ـ ربنا هدانا والتزمنا وتركنا بعضنا، واتفقنا أن نعمل رنة ك
- رجل توفي، وترك: زوجة، وابنا وبنتين، وأبا وأما، وثلاثة إخوة، وأربع أخوات. ولم تقسم تركته. وبعد فترة ت