إذا أحرمت المرأة بالعمرة وهي حائض، فإنها لم تكمل العمرة بشكل صحيح. يجب عليها أن تعيد الطواف بعد الاغتسال، ثم تعيد السعي مرة أخرى، وأخيراً تقصّر من شعرها. هذا لأن السعي والتقصير السابقان وقعا في غير محلهما، ولا عبرة بتقصيرها السابق لأنه وقع في غير محله. الواجب عليها الآن هو الرجوع إلى مكة والقيام بطواف العمرة الذي تركته، وإعادة السعي مرة أخرى، وعليها التقصير بعده. لا تزال المرأة على إحرامها بالعمرة حتى تتميها بشكل صحيح. هذا الحكم الشرعي بناءً على فتاوى علماء اللجنة الدائمة للإفتاء.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: