في حالة اكتشاف المرأة أو مجموعة من النساء أن القبلة التي صلين إليها في شقتهن كانت خاطئة، فإن الحكم يعتمد على مدى الخطأ في تحديد القبلة. إذا كان الانحراف يسيرا، فلا تأثير له على صحة الصلاة. أما إذا كان الانحراف كبيرا، مثل استدبار القبلة أو جعلها على اليمين أو اليسار، فتجب إعادة الصلاة. ومع ذلك، إذا اجتهدت النساء في تحصيل القبلة قدر استطاعتهن، سواء بالسؤال لأهل البلد أو غير ذلك، فإن صلاتهن صحيحة ولا تلزمهن الإعادة. هذا لأن المجتهد الذي يصلي بالاجتهاد إلى جهة ثم تبين له أنه صلى إلى غير جهة الكعبة يقينا، لا يلزمه الإعادة. وقد ذكر ابن قدامة رحمه الله في كتابه المغني أن المجتهد الذي صلى بالاجتهاد إلى جهة ثم بان له أنه صلى إلى غير جهة الكعبة يقينا، لا يلزمه الإعادة. وهذا القول يوافق ما ذهب إليه مالك وأبو حنيفة والشافعي في أحد قوليه.
إقرأ أيضا:كتاب استكشاف الهيدروكربون وإنتاجهمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل اللغة العربية هي لغة الضاد ومن هو أول من أطلق عليها هذا الاسم؟ ولماذا سميت بذلك؟
- أنا شاب في 19 من عمري، لي أخ أكبر مني تقريبا 7 سنوات، يحترمني كثيرا كأنني أنا الكبير، في يوم من الأي
- ما حكم عمل المرأة في تنظيف البيوت في أمريكا؟
- أولا أشكركم جزيل الشكر على جوابكم لنا للسؤال رقم 2260904 فقد طلبت عدم عرضه، فضيلة الشيخ بعض الأسئلة
- الضفدع الكهفي رهاكوفوروس سبيلوس