في حالة اكتشاف المرأة أو مجموعة من النساء أن القبلة التي صلين إليها في شقتهن كانت خاطئة، فإن الحكم يعتمد على مدى الخطأ في تحديد القبلة. إذا كان الانحراف يسيرا، فلا تأثير له على صحة الصلاة. أما إذا كان الانحراف كبيرا، مثل استدبار القبلة أو جعلها على اليمين أو اليسار، فتجب إعادة الصلاة. ومع ذلك، إذا اجتهدت النساء في تحصيل القبلة قدر استطاعتهن، سواء بالسؤال لأهل البلد أو غير ذلك، فإن صلاتهن صحيحة ولا تلزمهن الإعادة. هذا لأن المجتهد الذي يصلي بالاجتهاد إلى جهة ثم تبين له أنه صلى إلى غير جهة الكعبة يقينا، لا يلزمه الإعادة. وقد ذكر ابن قدامة رحمه الله في كتابه المغني أن المجتهد الذي صلى بالاجتهاد إلى جهة ثم بان له أنه صلى إلى غير جهة الكعبة يقينا، لا يلزمه الإعادة. وهذا القول يوافق ما ذهب إليه مالك وأبو حنيفة والشافعي في أحد قوليه.
إقرأ أيضا:كتاب الميكانيكا الكلاسيكية: مقدّمة أساسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل كاتبة محتوى في موقع إلكتروني تابع لشركة سياحية، وصاحب الشركة يرفض تماما استقبال أي طلبات من الس
- ماذا يجب أن نقرأ من سور القرآن في قيام الليل؟ هل نقرأ من قصار السور أم من السور الطويلة؟ وإذا كانت ا
- إذا أخرجت الصدقة بنية أن يغنيني الله عز وجل، ولكني أخلط العمل الصالح بآخر سيئًا، فهل يغنيني الله عز
- أنا صاحب الفتوى رقم 109878 والذي أجبتم عليها بفضل الله، علماً بأن موضوع الوساوس الذي كان عندي قد شفا
- لقد قرأت الفتوى التي تقول إنه لا يجوز للرجل الخلوة بالأجنبية ولو بغير شهوة، ولكني أذكر أن عمر بن الخ