اختلف العلماء في موقفهم من العمل بالأحاديث الضعيفة، خاصة تلك التي تتناول فوائد الأعمال والعبادات. بعضهم أجاز العمل بها بشرط ألا يكون ضعفها شديدًا وأن تكون ضمن مبادئ مقبولة مسبقًا، مثل الحافظ ابن حجر الذي وضع ثلاثة شروط لذلك: عدم حدّة ضعف الرواية، إدراجها ضمن مبادئ مقبولة سابقًا، وعدم الاعتقاد بتحقق صدقتها أثناء التطبيق. من ناحية أخرى، رأى البعض الآخر منع العمل بها تمامًا، مثل الشيخ ابن تيمية الذي شدد على عدم اعتماد الأحكام الدينية فقط على أحاديث ضعيفة، ولكنه سمح بروايتها لتشجيع الأشخاص على أدائها مع احتمال الحصول على المكافأة المبينة فيها. الإمام أبي بكر بن عربي والعلّامة الألباني رفضا العمل بالأحاديث الضعيفة بشكل عام. وبالتالي، يُعتبر الاتفاق العام بين معظم العلماء هو الامتناع عن التسليم بحكم دينٍ بناءً وحسب على مثل هكذا أخبار مجهولي التحقق من مصداقيتها.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : مدرسة أحمد بن حنبل- - أشترك في مسابقات رمضانيه(دينية، عامة، رياضية) التي تعرض في الجرائد اليومية وبعض المرات أربح من جرا
- تقولون بتحريم المعازف والغناء ومحمد (صلى الله عليه وسلم) حمل عائشة على كتفه لمشاهدة أهل الحبشة وهم ي
- أعاني من الصداع النصفي منذ أن كنت في الثانوية، ومنذ عدة أشهر أصبح يأتيني بشكل شبه دائم، فذهبت إلى ال
- Breuschwickersheim
- سؤالي يتعلق بمارية القبطية سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل كانت بكرا أم ثيبا قبل الرسول صلى ا