اختلف العلماء في موقفهم من العمل بالأحاديث الضعيفة، خاصة تلك التي تتناول فوائد الأعمال والعبادات. بعضهم أجاز العمل بها بشرط ألا يكون ضعفها شديدًا وأن تكون ضمن مبادئ مقبولة مسبقًا، مثل الحافظ ابن حجر الذي وضع ثلاثة شروط لذلك: عدم حدّة ضعف الرواية، إدراجها ضمن مبادئ مقبولة سابقًا، وعدم الاعتقاد بتحقق صدقتها أثناء التطبيق. من ناحية أخرى، رأى البعض الآخر منع العمل بها تمامًا، مثل الشيخ ابن تيمية الذي شدد على عدم اعتماد الأحكام الدينية فقط على أحاديث ضعيفة، ولكنه سمح بروايتها لتشجيع الأشخاص على أدائها مع احتمال الحصول على المكافأة المبينة فيها. الإمام أبي بكر بن عربي والعلّامة الألباني رفضا العمل بالأحاديث الضعيفة بشكل عام. وبالتالي، يُعتبر الاتفاق العام بين معظم العلماء هو الامتناع عن التسليم بحكم دينٍ بناءً وحسب على مثل هكذا أخبار مجهولي التحقق من مصداقيتها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِل- أنا أحس بضيق عند الصلاة أو الوضوء فما هو رأيكم بهذا؟
- ترك المراء وإن كنت محقا: كيف ومتى مع النهي عن المنكر والدفاع عن الحق؟ سؤالي بخصوص الحديث: أنا زعيم ب
- السلام عليكم ورحمة اللهجزاكم الله خيراً على هذا الجهد المبارك. سؤالي هو: هل للمرض وقت محدد سواء تداو
- معنى قوله تعالى: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم، وهل تعني كلمة السوء هنا الذنب أم ماذا
- كيف للإنسان أن يفصل بين الثقة بالله في دعائه، وبين النصيب؟ يعني أنا واثقة في ربنا، لكني أرجع وأقول: