يجوز للمسلم الزواج من نساء أهل الكتاب، أي النصارى واليهوديات، وفقًا للآية القرآنية التي تبيح ذلك. ومع ذلك، يجب أن تكون هؤلاء النساء عفيفات وملكات لقوامة رجل مسلم. على الرغم من هذا الجواز الشرعي، إلا أن النص يشير إلى عدة عوامل تجعل هذا النوع من الزواج غير موصى به بشدة. من بين هذه العوامل، احتمال عدم وجود النساء العفيفات في هذه المجتمعات، وكيفية التعامل مع القانون المحلي الذي قد لا يقدر حق الرجل المسلم في اختيارته الأسرية. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاطر محتملة تتعلق بتعليم الأطفال التربية الدينية المناسبة. لذلك، على الرغم من شرعية هذا الأمر، فإنه ليس الخيار الأكثر فائدة أو سلامة.
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أيهما أفضل عند الله: الإحرام بالحج مُفْرِداً أم متمتعاً، علماً أنني سأحج لأول مرة؟
- حيضتي الأخيرة نزلت في العصر، ولكن أنا في العادة تنزل حيضتي في الفجر، ولكن قمت بالاستحمام في نفس وقت
- أنفي كان مكسورًا، ونتج عنه اعوجاج، وتكوين عظم زائد، فأجريت عملية لتعديل الاعوجاج، وإزالة العظم الزائ
- هل السؤال بحد الله له كفارة. عند الحلف بحد الله على الأكل والشرب؟ شكرا.
- ASD FC Sassari Torres Femminile