بيع التصريف، الذي يتضمن شراء التاجر للبضاعة بشرط إرجاع ما لم يبع منها، يُعتبر حرامًا وفقًا للعلماء. هذا النوع من البيع يؤدي إلى الجهل والغموض، حيث لا يعرف الطرفان كمية البضاعة التي سيتم بيعها أو إرجاعها. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر، وهو كل بيع مجهول العاقبة. العلماء يرون أن هذا البيع فاسد، لأن فيه شرطًا منافيًا لمقتضى العقد، وهو شرط إرجاع البضاعة غير المباعة. ومع ذلك، يمكن تخريج هذا البيع على أنه توكيل بعوض، حيث يوكّل التاجر المنتج لبيع البضاعة ويأخذ أجرة على ذلك. وهذا جائز قولًا واحدًا. في النهاية، بيع التصريف حرام إلا إذا تم تخريجه على أنه توكيل بعوض، حيث يوكّل التاجر المنتج لبيع البضاعة ويأخذ أجرة على ذلك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أنجز مشاريع خاصة بالمقاولة لفائدة القطاع العام بمشاركة أحد أعوان هذا القطاع ، فهو يأتيني بال
- ما حكم من كان يحب ومات على غرامه؟.
- أسماء السور التي ذكرت فيها كلمة (فأسر) في القرآن؟
- لدي مشروع أعمل فيه ـ مجموعة تسويق وإعلان ـ ومرت سنة على بدايتي في المشروع، ولا أستطيع الآن ضبط المصا
- هل تصح تحية المسجد بعد أذان المغرب ؟