بيع التصريف، الذي يتضمن شراء التاجر للبضاعة بشرط إرجاع ما لم يبع منها، يُعتبر حرامًا وفقًا للعلماء. هذا النوع من البيع يؤدي إلى الجهل والغموض، حيث لا يعرف الطرفان كمية البضاعة التي سيتم بيعها أو إرجاعها. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر، وهو كل بيع مجهول العاقبة. العلماء يرون أن هذا البيع فاسد، لأن فيه شرطًا منافيًا لمقتضى العقد، وهو شرط إرجاع البضاعة غير المباعة. ومع ذلك، يمكن تخريج هذا البيع على أنه توكيل بعوض، حيث يوكّل التاجر المنتج لبيع البضاعة ويأخذ أجرة على ذلك. وهذا جائز قولًا واحدًا. في النهاية، بيع التصريف حرام إلا إذا تم تخريجه على أنه توكيل بعوض، حيث يوكّل التاجر المنتج لبيع البضاعة ويأخذ أجرة على ذلك.
إقرأ أيضا:كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟ (اختراع أول طوربيد (صاروخ) في التاريخ، على يد حسن الرماح)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل حدث بينه وبين زوجته مشكلة كبيرة، وبسببها كره زوجته، وليس عنده علم بأن الطلاق يقع بالكناية مع الن
- هل هو صحيح أن الكنائس ودور العبادة الأخرى تصبح من حق المسلمين إذا أقاموا بها الصلاة؟ 2- في أي المصاد
- راكور أو بواه
- بسم الله الرحمن الرحيم كيف أعامل أبا زوجي وأمه، هل أعاملهم مثل معاملتي لأمي وأبي أم ماذا، وفي حالة أ
- Mike Johnston (Colorado politician)