في الحديث الشريف، يُروى أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ على قبرين وعزا معاناة سكانهما إلى سوء سلوكهما في الحياة الدنيا، ثم قام بتغطيتهما بجريدة رطبة متضرعا أن يخفف الله عنهما العذاب مادامت الجريدة مبتلة. ومع ذلك، يشير العلماء إلى أن هذا الفعل ليس سنة مستمرة يمكن اتباعها بشكل عام، بل كان بسبب حالة خاصة شهد فيها الرسول صلى الله عليه وسلم جزاء الخطيئة الخاصة لأصحاب تلك القبور. بالتالي، لا ينبغي للأفراد الآخرين تكرار هذا الفعل باعتباره سنّة ثابتة. وقد أكد العديد من الفقهاء، مثل الشيخ ابن باز والحافظ النووي رحمهما الله، على عدم مشروعية وضع الجرائد أو أي مواد أخرى على القبور بناءً على هذا الحديث. وينصح هؤلاء العلماء باتباع النهج الذي سار عليه الصحابة رضوان الله عليهم، حيث لم يُسجل لهم تطبيق هذا التوجه الخاص بالنبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالقبر. وفي النهاية، يعتبر البعض هذا الأمر بدعة لأنه خارج عن النصوص الثابتة التي أمرنا بها الإسلام.
إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجاد- جدتي تستطيع القراءة بمشقة؛ لذلك تجد صعوبة في قراءة القرآن، والنطق به بشكل سليم؛ لذلك تشعر بضيق كلما
- صليت صلات استخارة لأمر من أمور زواجي، وهو يمين طلاق لا أعرف إذا كان صحيحا أم لا؟ بمعنى أني شاك في صح
- هل هذا التفسير صحيح؟ «كنت أظن أن ربنا يقول لنا: إن الآخرة أحسن من الدنيا، وسنرتاح عندما نموت، لكني ع
- أحلام القمر
- أنا عُقد قراني على شخص ولي ثلاث سنوات وأنا في ذمته وأريد الطلاق منه وهو رافض، فما حكم المحكمة والشري