الاعتكاف هو عبادة إسلامية تتمثل في الانقطاع عن الدنيا والتفرغ للعبادة في المسجد، وقد حدد النص حكمه الشرعي بأنه سنة مؤكدة، إلا أنه قد يصبح واجباً إذا كان بسبب النذر. هذا الحكم مستمد من الحديث الشريف الذي رواه البخاري، والذي يؤكد على وجوب الوفاء بالنذر حتى لو كان يتضمن معصية، وهو ما أكده عمر بن الخطاب عندما نذر الاعتكاف في الجاهلية وأمره النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالوفاء بنذره. المصادر الشرعية التي تؤكد مشروعية الاعتكاف تشمل القرآن الكريم، حيث وردت آيات مثل قوله تعالى: “وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ” (البقرة 125)، والسنة النبوية التي تدل على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى وفاته، واستمرت زوجاته في الاعتكاف بعده. بالإضافة إلى ذلك، هناك إجماع بين العلماء على مشروعية الاعتكاف.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئات- حدثت مشادات كلامية مع أختي وبعد ذلك انتقلت المشادة الكلامية إلى والدي ولحظة عصبية حلفت فقلت: علي الط
- لدي سؤال حول القصر من الصلاة . أعمل في شركة نفطية, ومن الحين والآخر أخرج لمدة شهر لإحدى الدول الغربي
- في الفتوى رقم (265573) يذكر فيها مسألة جواز سب العاصي المجاهر بمعصية من باب الغيرة على الدين، وأنا أ
- حاولت الزواج بالثانية، فقررت الأولى خلع النقاب وفعلت، نعيش في بلد غربي، زوجتي لها معي زلات لا يعلمها
- ما حكم الإجهاض في الإسلام؟ ومتى يجوز للمرأة إسقاط جنينها إذا كان ذلك باتفاق مع الزوج؟