في النص، يُوضح أن زوجتك كانت قد أفطرت أياماً من رمضان الماضي بسبب الحيض وأجلت قضاء تلك الأيام إلى ما بعد حملها. خلال فترة الحمل، نصحها الطبيب بعدم الصيام خوفاً على صحتها وصحة جنينها، مما يجعل تأجيل القضاء عذراً صحيحاً وفقاً للشريعة الإسلامية. لذلك، لا تُعتبر مقصرة أو مذنبة بتأجيل القضاء في هذه الفترة. بعد انتهاء الحمل والعناية بالطفل، ستكون ملزمة بقضاء تلك الأيام في أقرب فرصة ممكنة. إذا لم تتمكن من القضاء في الشهر الحالي بسبب الظروف الصحية، يمكنها التأجيل مرة أخرى بشرط قدرتها على القيام بذلك لاحقاً. ومع ذلك، يُفضل تعويض الطعام للفقراء عن كل يوم غير مقضٍ كإجراء احترازي. باختصار، زوجتك ليست مقصرة ولا مذنبة بالتأخير فيما يتعلق بقضاء أيام رمضان الفائتة تحت ظروف صحية خاصة مثل الحمل والرضاعة. المهم هو الحرص على القضاء عند القدرة والاستطاعة.
إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغرب- ما حكم من رأى أحدا يبلغه في الحلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول له توضأ مرة واحدة، مع العلم أنني
- خالتي عندما تزوجتُ من ابنها تواعدنا أن تعطيني بقية مهري وعندما تزوجت منه لم تعطني بقية المهر فعلم أب
- أنا شاب أبلغ من العمر 33 سنة قد عصيت ربي كثيراً وأنا ندمان وكثيرا أتوب وأعصي وأتوب وأعصي , سؤالي هو؟
- صديقتي تصاحب ثلاثة فتيان، وهي قمة في الأدب والأخلاق، وأخاف من نصحها، وهي لا تعرف أني أعرف بمصادقتها
- أود أن أعرف ما حكم ذلك: منذ فترة في أثناء الحج قامت إحدى الأخوات بالدخول إلى المسجد النبوي وهي غير ط