عند عدم معرفة عدد أيام الصيام المفقودة، يجب على الشخص أولاً التوبة إلى الله من تفريطه في طلب العلم الشرعي. لا يجوز دفع المال بدلاً عن قضاء الأيام التي أفطرتها، بل يجب قضاء تلك الأيام. يمكن حساب الأيام بالتروي حتى الوصول إلى عدد يقيني، وإن لم يكن ذلك ممكناً، فصوم على غلبة الظن. على سبيل المثال، إذا غلب على ظنك أنك أفطرت يوماً، فصومي هذه الأيام. لا يجب صومها متتابعة، بل يمكن تفريقها حسب القدرة. يجب البدء بقضاء رمضان من السنة الفائتة أولاً لتجنب تأخير القضاء مرة أخرى. إذا كان الإفطار بعذر شرعي مثل الحيض، فلا يلزم إطعام مسكين عن كل يوم، بل يكفي قضاء الأيام فقط. أما إذا لم يكن هناك عذر شرعي، فلا قضاء عليكِ، بل يجب التوبة والاستغفار وتعويض هذه الأيام بصيام النوافل وأعمال الخير. تذكر أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، فصومي حسب قدرتك وبدون تأخير.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟- بسم الله الرحمن الرحيم حدثت مشاكل جمة يبننا وبين والدنا المتزوج وبداية كان لنا يد فيها ولجهلنا......
- وجدت في كتاب تحفة الذاكرين للشوكاني حديثًا رواه الطبراني، ونصه: عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قال
- Sassegnies
- أود سؤالكم عن حادثة إن كانت قد وقعت أم لا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد أخبرني أحد الملحدين
- Rolandino of Padua