عند عدم معرفة عدد أيام الصيام المفقودة، يجب على الشخص أولاً التوبة إلى الله من تفريطه في طلب العلم الشرعي. لا يجوز دفع المال بدلاً عن قضاء الأيام التي أفطرتها، بل يجب قضاء تلك الأيام. يمكن حساب الأيام بالتروي حتى الوصول إلى عدد يقيني، وإن لم يكن ذلك ممكناً، فصوم على غلبة الظن. على سبيل المثال، إذا غلب على ظنك أنك أفطرت يوماً، فصومي هذه الأيام. لا يجب صومها متتابعة، بل يمكن تفريقها حسب القدرة. يجب البدء بقضاء رمضان من السنة الفائتة أولاً لتجنب تأخير القضاء مرة أخرى. إذا كان الإفطار بعذر شرعي مثل الحيض، فلا يلزم إطعام مسكين عن كل يوم، بل يكفي قضاء الأيام فقط. أما إذا لم يكن هناك عذر شرعي، فلا قضاء عليكِ، بل يجب التوبة والاستغفار وتعويض هذه الأيام بصيام النوافل وأعمال الخير. تذكر أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، فصومي حسب قدرتك وبدون تأخير.
إقرأ أيضا:اغتنم يوتيوب للتعلم وتطوير المهارات- جزاكم الله خيرا - دائما والحمد الله اذكر الله بعدت صيغ ومنها لا الحصر .... _ سبحان الله كثر عدد ما خ
- لي لاشفورد إيڤانز
- شركة إكس بلا (EKSPLA)
- ما علاقة حديث النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزوج المرأة المرأة ولا تزوج المرأة نفسها ـ بالاعتراف بالح
- ما حكم استعمال زيت الفواحة العطرية، الذي يتم إشعال شمعة أسفل منه؛ لتتطاير رائحته، أثناء الصيام؟ وهل