يبيّن النص أن المسلم يمكنه العمل في الشركات التي يمتلكها غير المسلمين، بشرط عدم ارتكاب المحرمات وعدم الولاء لهم قلبياً. يجب على المسلم اختيار الأشخاص والأعمال بعناية، والتأكد من أن الأنشطة التجارية لا تنتهك القوانين الدينية. كما يُحذر النص من الثناء المطلق على غير المسلمين أو دعمهم ضد المسلمين، مستشهداً بالقرآن الكريم: “ومن يتولهم منكم فإنّه منهم إنّ الله لا يهدي القوم الظالمين”. يُسمح بالتعاون الاقتصادي مع غير المسلمين لتبادل المنافع واستخدام خبرات محدودة تحت إشراف مسلم، ولكن يجب الحذر حتى لا تتحول هذه العلاقات إلى موافقة ضمنية تعادل الولاء لهم. يُشدد أيضاً على أهمية مراعاة حقوق الموظفين وتجنب نقل العمالة الإسلامية إلى أماكن قد تؤثر سلبًا على إيمانها. هذه الفتوى تأتي تقديراً للحاجة العملية للحياة اليومية مع احترام الضوابط الدينية.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الرابع :الدروس والعبر في حوادث البشر- أريد من حضرتك توضيحا بسيطا فأنا أعلم أن كنايات الطلاق هي كل لفظ يعني الفراق، وأنه لابد من وجود نية ل
- بنت عمي أصغر مني سنا بثماني سنوات، رضعت من والدتي مع أخي الأصغر أكثر من عشر مرات مشبعات، فهل يجوز لي
- ن. ت. راما راو جونيور
- ما معنى عدم قبول العمل أو عدم رفعه إلى الله كما ورد في بعض الأحاديث، وهل هو ذريعة لعدم العمل طالما ل
- عندما كنت جالسًا في يوم من الأيام قلت في نفسي: «يا رب مكّن لي من الحصول على هذه الوظيفة, فبالحصول عل