يبيّن النص أن المسلم يمكنه العمل في الشركات التي يمتلكها غير المسلمين، بشرط عدم ارتكاب المحرمات وعدم الولاء لهم قلبياً. يجب على المسلم اختيار الأشخاص والأعمال بعناية، والتأكد من أن الأنشطة التجارية لا تنتهك القوانين الدينية. كما يُحذر النص من الثناء المطلق على غير المسلمين أو دعمهم ضد المسلمين، مستشهداً بالقرآن الكريم: “ومن يتولهم منكم فإنّه منهم إنّ الله لا يهدي القوم الظالمين”. يُسمح بالتعاون الاقتصادي مع غير المسلمين لتبادل المنافع واستخدام خبرات محدودة تحت إشراف مسلم، ولكن يجب الحذر حتى لا تتحول هذه العلاقات إلى موافقة ضمنية تعادل الولاء لهم. يُشدد أيضاً على أهمية مراعاة حقوق الموظفين وتجنب نقل العمالة الإسلامية إلى أماكن قد تؤثر سلبًا على إيمانها. هذه الفتوى تأتي تقديراً للحاجة العملية للحياة اليومية مع احترام الضوابط الدينية.
إقرأ أيضا:حضارة العرب في الجزيرة العربية في عصور ماقبل الإسلام- عند صلاتي نافلة الظهر وهي: أربع قبله، واثنتان بعده أو العكس، أقوم بنية نافلة الظهر ولا أُحدد كم ركعة
- جزى الله خيرا كل القائمين على هذا الموقع القيم والمفيد. في مراهقتي وقت البلوغ منذ 28 سنة تقريبا، لم
- "إلتون جون الألبوم الرابع عشر"
- يا شيخ: في بعض الأحيان يجب علي أن أستيقظ مبكراً لأنجز بعض الأعمال أو لأذهب إلى المدرسة أو غير ذلك، و
- أريد أخذ قرض من البنك الإسلامي الأردني للبناء؛ بحيث أتفق أنا مع التاجر على المواد التي أريدها، وأحضر