في ضوء الشريعة الإسلامية، يُعتبر جمع التبرعات أثناء خطبة الجمعة أمرًا محرمًا. هذا الحكم يستند إلى ضرورة التركيز والاستماع للخطبة دون انقطاع، حيث نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن أي تصرفات تشوش على الخشوع والتركيز مثل عبث اليد أو القدم أو اللحى أو الثياب. جمع التبرعات يؤدي إلى تشويش وانقطاع الانتباه، مما يتعارض مع الغرض الأساسي من صلاة الجمعة. بالإضافة إلى ذلك، هناك أحاديث نبوية تحذر من لمس حصوات الأرض أثناء الخطبة، معتبرة هذه الحركة لغوًا ومرفوضة. كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا الأشخاص الذين يغترفون الماء يوم الجمعة إلى أداء صلاة ظهر مكافئة لهم إن لامسو شيئًا أثناء الخطبة، مما يعني أنهم سيفقدون ثواب صلاة الجمعة الأصلي الذي يصل إلى المغفرة لمدة ثلاثة أيام. لذلك، فإن طلب الأموال والتبرعات خلال الخطبة يخلق حالة من الفوضى والحركة والصوت التي تعيق تركيز الجميع على الخطبة والدعاء. الحل البديل هو تأجيل جمع التبرعات حتى بعد نهاية الصلاة، عندما يصبح الأمر مستحبًا من الناحية الشرعية.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 5 (ابن زهر الحفيد)- روهنو
- أنا أعمل في مجال الجرافيك والرسوم المتحركة والإعلانات للأطفال والكبار أيضا، وهو مجال الجرافيك ثلاثي
- أنا شاب سوري مقيم في ألمانيا، قررت الزواج من فتاة سورية في دمشق، واضطرت لجعل تاريخ الزواج قديمًا، فو
- أنا رجل متزوج منذ27 عاما، ومن هذا التاريخ وأنا أطلب من زوجتي أن تخبرني بكل ما يدور في البيت أثناء ذه
- أنا أبر والدتي، لكني مخاصم لها بسبب أفعالها، نصحتها مرارًا وتكرارًا بالحسنى وبالعقل والدين، لكنها لا